[size=21]تفكـّـرت يوما ً ( نملة ) .. بعد أن ذهب كل إلى عمله
كيف الطريق للسعادة .. للعز ، للمال ، للقيادة
وكيف الخلاص من تردي الأحوال .. وتحسين الأوضاع وتوفير الأموال
فذهبت تبحث عن جواب
صادفت في الطريق ( فيل ) .. فسألته عن الطريق والسبيل
ضحك منها وقال :
بـ( خرطومي ) إن فلحتي .. وأعطيك كل ما أملك إن نجحتي
ذهبت من عنده وهي حزينة
حتى وصلت مستنقع .. خرج من وسطه ( ضفدع )
سألته .. ورد عليها : ما عساك تفعلين وهكذا جسمك
قالت : إن الطموح يتعدى حدود الجسم .. والأمل يحتاج إلى قليل من الفهم
فانصح .. أو اسكت
قال لها : اذهبي لـ الحكيمة .. لعلك تجدين الأجوبة السليمة
ذهبت للـسلحفاة وسألتها
ردت بعقلها قبل لسانها .. وأذهل النملة فصاحتها وبيانها
قالت : وإذا كانت النفوس كبارا ً .... تعبت في مرادها الأجسام
إني قد أقررت ما رمتي إليه .. وسأعينك على ما عزمتي عليه
ولكن قبل الذهاب .. أمام الأسد تحدّي جميع الدواب
فذهبت إليه .. وجمع لها الجمع
وبعد أن ضحك الجميع .. أغراهم الطمع
لأن الأسد قد وعد للفائز من المتحدّين .. أمولا ً تكفيه مع تعاقب السنين
أما النملة فسألها عن مرادها فقالت :
أن تجدع خرطوم الفيل .. وتجعله صغيراً وذليل
فقال الأسد : وعندنا مزيد يرضيك
وعدها بـ جناح لـ تطير .. ومراع ٍ ومتاع ٍ وحرير
فحددوا الوقت والميعاد .. لتتنافس فيه الأضداد
فمضت النملة في ذلك السبيل
وبعد أن أنهكها التعب .. جلست تتفكر بعجب
كيف قبلت التحدّي !! وكيف سيكون جوابي وردّي !!
يا رباه !!
ما هذه المصيبة التي أوقعت نفسي فيها !!
وما هذه الأحلام التي علـّـقت ( مصيري ) عليها !!
فـ سمعت شخصًا يقول :
يا من لأمر المصيبة رضخ .. يداك أوكتا وفوك نفخ
قالت : ومن أنت !!
رد عليها : أنا أخوك ( مثل ) .. عندي دواء ٌ للعلل
إلا الحماقة .. فقد أعيت من يداويها
تعالي معي إلى غابة ( الحكماء ) .. ولا تطلبي الفرج إلا من رب السماء
سألها عن قصتها .. فـ أجابت بـ ندامة .. لقد أتيت بطامـّـة
وموتي سبيلي .. إن لم أحضر برهاني ودليلي
فأجابها : إذا غامرت في شرف مروم ٍ .... فـ لا تقنع بما دون النجوم ِ
السيف يقطع بـ حدّه .. والمرء يسعى بـ جدّه
امضي في سبيلك واستعدّي .. وثابري وواصلي وجدّي
فإن من حاد عن الطريق تاه ومل .. ومن سار على الدرب وصل
والأمور تكون بجد الأعمال .. ومن طلب العلى سهر الليالي الطوال
فانفرجت أسارير النملة فرحًا
وذهبت معه .. ومكثت عنده مدّة
حتى حانت ساعة المسير .. للنهل من علوم الغير
ومضت تلك النملة ..
حتى وصلت إلى باب .. تتجمع حوله الذئاب
أقبل إليها ذئب وقال :
لا تشتري من الذئب الأحمر المحتال .. فإنه ينقص المكيال
وانتبهي من الذئب الأسود .. فلم أرَ في حياتي من هو منه أحقد
وعليك بــ بضاعتي ومتاعي .. فإني أمين ولـ السعر مراعي
فقالت : لست هنا لشراء بضاعة .. وويل لمن ( ضميره ) باعه
لقد صدق قول ( مثل ) فيك :
إذا ذكرت الذئب .. فـ خذ الحذر
أيها الذئب .. استر عورة أخيك .. لما يعلمه فيك
فكل إنسان يرى عيب غيره .. ويعمى عن العيب الذي هو فيه
تركته ومضت ..
حتى وصلت إلى سفح جبل .. حوله قرود تنثر البصل
سألتهم النملة : ما القضية !!
قالوا : لقد استعملنا الفهد الضرغام .. لنجمع له الطعام
ردّت عليهم :
قاتل الله الجهل .. أيأكل الفهد البصل !!
لقد صدق قول ( مثل ) فيكم :
ربما أراد الأحمق نفعك .. فضرّك
فلا أحمق ممن استعمل في خدمته حمقى .. وطلب من ورائهم عزا ً يبقى
تركتهم ومضت ..
حتى وصلت إلى بحر .. يكثر حوله الشجر
وفيه قطيع من البقر
تركت المرعى والراحة .. وتسعى جاهدة للسباحة
سألتهم النملة : ماذا تفعلون !!
قالوا : نبحث عن الدر المكنون
نبحث عن أكل ومروج .. من تحت لجـّـة الموج
قالت النملة :
لقد صدق قول ( مثل ) فيكم :
البطنة .. تزيل الفطنة
حظ السحاب .. وعقل ٌ في التراب
تركتهم ومضت ..
فأخذت تسير في طريق العلم
فجدّت واجتهدت .. وعملت وتعلمت
حتى عرفت أسباب التنزيل .. وعن التوراة والإنجيل
وفكـّـت أسرار التلمود .. وحاورت النصارى واليهود
حتى جاء اليوم المشهود
فرجعت ومعها سلاح .. البيان والمعرفة والإفصاح
فجمع الأسد النملة مع الفيل .. ليفرق الفائز من الذليل
سأل الأسد عن ( المال ) ؟؟
قال الفيل :
هو منتهى الطموح والآمال .. فيه السعادة والسرور والجمال
يغنيك عن العمل .. ويستر فيك الجهل
إليه يرغب الكرام .. وله يسعى سائر الأنام
فإن كنت كذلك أراه .. فأرجوك أعطني مما أعطاك الله
قال الأسد : وماذا عنك أيتها النملة !!
قالت : هو ليس غاية بل وسيلة ..
باعت لأجله ( ضمائرها ) الأنفس الذليلة
كثرته تعمي البصر .. وقلـّـته توصم بـ( الفقر )
وإنما الفقر فقر العقول .. وما السائل عنه بأعلم من المسؤول
فلا أريد منه سوى قوت يومي .. وما يعين على طريق علمي
وأما الزائد منه فـ( عطاء ) .. للأيتام والمساكين والفقراء
أسأل الله ألا يكون غاية مطلبي .. وألا يجعل أكبر همّي طعامي ومشربي
بعدها سأل الأسد عن ( اللسان ) !!
فأجاب الفيل :
يكفيك خصام الأعداء .. وينبيك عن أمجاد الآباء
وعند الإناث .. نستخدمه لـ الإغراء
عن طريق معسول الكلام .. وعبارات الحب والغرام
أذكر مرّة .. أنني رأيت ( فيلة ) حسناء .. قابلتني بـ جفاء
فقلت لها : أيتها الجميلة .. الرشيقة النحيلة
خرطومك يسيل له اللعاب .. ووصفك يحتاج لـ ألف كتاب وكتاب
لـ العين باب .. وللفم باب .. أما الذيل وحده فله عشرة أبواب
يا صاحبة القدّ الميـّـاس ..
تعالي إلى حضني فقد غفلت أعين الناس
فـ جاءت مغرورة .. وخرجت مسرورة
أرأيت أيها الأسد ماذا فعل اللسان
فالتفت ناحية النملة .. وقال : ماذا عنك !!
قالت : صمته حكمة .. وثرثرته نقمة
أورد الكثير موارد التهلكة .. فكم من شخص لسانه أهلكه
ورد من صحيح الأخبار .. أن الفجار ( بـ سبب حصائد ألسنتهم )
كبـّـوا على وجوههم في النار
فهذا اللسان .. يجب أن يصان
لذلك سأحفظ لساني عن مجادلة الفيل .. وعن الخوض في القال والقيل
من غير دليل ..
عندها أوقف الأسد هذه المناظرة .. وأعلن فوز النملة في المحاورة
ونادى الأسد السياف .. أن اقطع خرطوم الفيل
فأوقفت النملة ذلك .. بعد أن ظن الفيل أنه هالك
وعفت عنه .. وصفحت عمـّـا بدر منه
ووهبها الأسد .. الجناح كما وعد .. فطارت فوق كل بلد
فأبصرت شجرة تفاح .. فجلست تحت ظلـّـها لـ ترتاح
فأقبل خبل ٌ وسفيه .. يبحث عن أسباب الترفيه
وخلفه ( رهط ) يتليه
ووطأوها من دون شعور .. فماتت في لحظتها على الفور
رحم الله تلك النملة
عاشت ..عيش الإقدام
وماتت ..تحت الأقدام
كيف الطريق للسعادة .. للعز ، للمال ، للقيادة
وكيف الخلاص من تردي الأحوال .. وتحسين الأوضاع وتوفير الأموال
فذهبت تبحث عن جواب
صادفت في الطريق ( فيل ) .. فسألته عن الطريق والسبيل
ضحك منها وقال :
بـ( خرطومي ) إن فلحتي .. وأعطيك كل ما أملك إن نجحتي
ذهبت من عنده وهي حزينة
حتى وصلت مستنقع .. خرج من وسطه ( ضفدع )
سألته .. ورد عليها : ما عساك تفعلين وهكذا جسمك
قالت : إن الطموح يتعدى حدود الجسم .. والأمل يحتاج إلى قليل من الفهم
فانصح .. أو اسكت
قال لها : اذهبي لـ الحكيمة .. لعلك تجدين الأجوبة السليمة
ذهبت للـسلحفاة وسألتها
ردت بعقلها قبل لسانها .. وأذهل النملة فصاحتها وبيانها
قالت : وإذا كانت النفوس كبارا ً .... تعبت في مرادها الأجسام
إني قد أقررت ما رمتي إليه .. وسأعينك على ما عزمتي عليه
ولكن قبل الذهاب .. أمام الأسد تحدّي جميع الدواب
فذهبت إليه .. وجمع لها الجمع
وبعد أن ضحك الجميع .. أغراهم الطمع
لأن الأسد قد وعد للفائز من المتحدّين .. أمولا ً تكفيه مع تعاقب السنين
أما النملة فسألها عن مرادها فقالت :
أن تجدع خرطوم الفيل .. وتجعله صغيراً وذليل
فقال الأسد : وعندنا مزيد يرضيك
وعدها بـ جناح لـ تطير .. ومراع ٍ ومتاع ٍ وحرير
فحددوا الوقت والميعاد .. لتتنافس فيه الأضداد
فمضت النملة في ذلك السبيل
وبعد أن أنهكها التعب .. جلست تتفكر بعجب
كيف قبلت التحدّي !! وكيف سيكون جوابي وردّي !!
يا رباه !!
ما هذه المصيبة التي أوقعت نفسي فيها !!
وما هذه الأحلام التي علـّـقت ( مصيري ) عليها !!
فـ سمعت شخصًا يقول :
يا من لأمر المصيبة رضخ .. يداك أوكتا وفوك نفخ
قالت : ومن أنت !!
رد عليها : أنا أخوك ( مثل ) .. عندي دواء ٌ للعلل
إلا الحماقة .. فقد أعيت من يداويها
تعالي معي إلى غابة ( الحكماء ) .. ولا تطلبي الفرج إلا من رب السماء
سألها عن قصتها .. فـ أجابت بـ ندامة .. لقد أتيت بطامـّـة
وموتي سبيلي .. إن لم أحضر برهاني ودليلي
فأجابها : إذا غامرت في شرف مروم ٍ .... فـ لا تقنع بما دون النجوم ِ
السيف يقطع بـ حدّه .. والمرء يسعى بـ جدّه
امضي في سبيلك واستعدّي .. وثابري وواصلي وجدّي
فإن من حاد عن الطريق تاه ومل .. ومن سار على الدرب وصل
والأمور تكون بجد الأعمال .. ومن طلب العلى سهر الليالي الطوال
فانفرجت أسارير النملة فرحًا
وذهبت معه .. ومكثت عنده مدّة
حتى حانت ساعة المسير .. للنهل من علوم الغير
ومضت تلك النملة ..
حتى وصلت إلى باب .. تتجمع حوله الذئاب
أقبل إليها ذئب وقال :
لا تشتري من الذئب الأحمر المحتال .. فإنه ينقص المكيال
وانتبهي من الذئب الأسود .. فلم أرَ في حياتي من هو منه أحقد
وعليك بــ بضاعتي ومتاعي .. فإني أمين ولـ السعر مراعي
فقالت : لست هنا لشراء بضاعة .. وويل لمن ( ضميره ) باعه
لقد صدق قول ( مثل ) فيك :
إذا ذكرت الذئب .. فـ خذ الحذر
أيها الذئب .. استر عورة أخيك .. لما يعلمه فيك
فكل إنسان يرى عيب غيره .. ويعمى عن العيب الذي هو فيه
تركته ومضت ..
حتى وصلت إلى سفح جبل .. حوله قرود تنثر البصل
سألتهم النملة : ما القضية !!
قالوا : لقد استعملنا الفهد الضرغام .. لنجمع له الطعام
ردّت عليهم :
قاتل الله الجهل .. أيأكل الفهد البصل !!
لقد صدق قول ( مثل ) فيكم :
ربما أراد الأحمق نفعك .. فضرّك
فلا أحمق ممن استعمل في خدمته حمقى .. وطلب من ورائهم عزا ً يبقى
تركتهم ومضت ..
حتى وصلت إلى بحر .. يكثر حوله الشجر
وفيه قطيع من البقر
تركت المرعى والراحة .. وتسعى جاهدة للسباحة
سألتهم النملة : ماذا تفعلون !!
قالوا : نبحث عن الدر المكنون
نبحث عن أكل ومروج .. من تحت لجـّـة الموج
قالت النملة :
لقد صدق قول ( مثل ) فيكم :
البطنة .. تزيل الفطنة
حظ السحاب .. وعقل ٌ في التراب
تركتهم ومضت ..
فأخذت تسير في طريق العلم
فجدّت واجتهدت .. وعملت وتعلمت
حتى عرفت أسباب التنزيل .. وعن التوراة والإنجيل
وفكـّـت أسرار التلمود .. وحاورت النصارى واليهود
حتى جاء اليوم المشهود
فرجعت ومعها سلاح .. البيان والمعرفة والإفصاح
فجمع الأسد النملة مع الفيل .. ليفرق الفائز من الذليل
سأل الأسد عن ( المال ) ؟؟
قال الفيل :
هو منتهى الطموح والآمال .. فيه السعادة والسرور والجمال
يغنيك عن العمل .. ويستر فيك الجهل
إليه يرغب الكرام .. وله يسعى سائر الأنام
فإن كنت كذلك أراه .. فأرجوك أعطني مما أعطاك الله
قال الأسد : وماذا عنك أيتها النملة !!
قالت : هو ليس غاية بل وسيلة ..
باعت لأجله ( ضمائرها ) الأنفس الذليلة
كثرته تعمي البصر .. وقلـّـته توصم بـ( الفقر )
وإنما الفقر فقر العقول .. وما السائل عنه بأعلم من المسؤول
فلا أريد منه سوى قوت يومي .. وما يعين على طريق علمي
وأما الزائد منه فـ( عطاء ) .. للأيتام والمساكين والفقراء
أسأل الله ألا يكون غاية مطلبي .. وألا يجعل أكبر همّي طعامي ومشربي
بعدها سأل الأسد عن ( اللسان ) !!
فأجاب الفيل :
يكفيك خصام الأعداء .. وينبيك عن أمجاد الآباء
وعند الإناث .. نستخدمه لـ الإغراء
عن طريق معسول الكلام .. وعبارات الحب والغرام
أذكر مرّة .. أنني رأيت ( فيلة ) حسناء .. قابلتني بـ جفاء
فقلت لها : أيتها الجميلة .. الرشيقة النحيلة
خرطومك يسيل له اللعاب .. ووصفك يحتاج لـ ألف كتاب وكتاب
لـ العين باب .. وللفم باب .. أما الذيل وحده فله عشرة أبواب
يا صاحبة القدّ الميـّـاس ..
تعالي إلى حضني فقد غفلت أعين الناس
فـ جاءت مغرورة .. وخرجت مسرورة
أرأيت أيها الأسد ماذا فعل اللسان
فالتفت ناحية النملة .. وقال : ماذا عنك !!
قالت : صمته حكمة .. وثرثرته نقمة
أورد الكثير موارد التهلكة .. فكم من شخص لسانه أهلكه
ورد من صحيح الأخبار .. أن الفجار ( بـ سبب حصائد ألسنتهم )
كبـّـوا على وجوههم في النار
فهذا اللسان .. يجب أن يصان
لذلك سأحفظ لساني عن مجادلة الفيل .. وعن الخوض في القال والقيل
من غير دليل ..
عندها أوقف الأسد هذه المناظرة .. وأعلن فوز النملة في المحاورة
ونادى الأسد السياف .. أن اقطع خرطوم الفيل
فأوقفت النملة ذلك .. بعد أن ظن الفيل أنه هالك
وعفت عنه .. وصفحت عمـّـا بدر منه
ووهبها الأسد .. الجناح كما وعد .. فطارت فوق كل بلد
فأبصرت شجرة تفاح .. فجلست تحت ظلـّـها لـ ترتاح
فأقبل خبل ٌ وسفيه .. يبحث عن أسباب الترفيه
وخلفه ( رهط ) يتليه
ووطأوها من دون شعور .. فماتت في لحظتها على الفور
رحم الله تلك النملة
عاشت ..عيش الإقدام
وماتت ..تحت الأقدام
[/size]
الأحد 10 سبتمبر 2017, 12:57 من طرف kamelm
» مطابخ عصرية ومبتكرة من مؤسسة البيالي
الأحد 05 مارس 2017, 16:21 من طرف kamelm
» الامتحانات النهائية
السبت 04 مارس 2017, 07:42 من طرف محمد شهاب2008
» مواضبع امتحان اللغة الانجليزية مع الحلول
الجمعة 10 فبراير 2017, 17:40 من طرف المدير الشرفي للمنتدى
» مواضيع امتحان لعة فرنسية مع الحلول
الجمعة 10 فبراير 2017, 17:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى
» شركة نقل عفش بالمدينة المنورة 0556845966
الخميس 09 فبراير 2017, 21:25 من طرف kamelm
» صور مشبات ابو لؤي
الخميس 09 فبراير 2017, 18:30 من طرف kamelm
» 150 ملف حول الإدارة الشاملة
السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى
» 150 ملف حول إدراة الموارد البشرية
السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى