Propelleradsيوميات طبيبة نفسية PropelleradsPropellerads

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلت على الله

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلت على الله

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» احدث واجدد كولكشن تصاميم ديكورات مشبات
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الأحد 10 سبتمبر 2017, 12:57 من طرف kamelm

» مطابخ عصرية ومبتكرة من مؤسسة البيالي
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الأحد 05 مارس 2017, 16:21 من طرف kamelm

» الامتحانات النهائية
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1السبت 04 مارس 2017, 07:42 من طرف محمد شهاب2008

» مواضبع امتحان اللغة الانجليزية مع الحلول
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الجمعة 10 فبراير 2017, 17:40 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» مواضيع امتحان لعة فرنسية مع الحلول
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الجمعة 10 فبراير 2017, 17:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» شركة نقل عفش بالمدينة المنورة 0556845966
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الخميس 09 فبراير 2017, 21:25 من طرف kamelm

» صور مشبات ابو لؤي
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1الخميس 09 فبراير 2017, 18:30 من طرف kamelm

» 150 ملف حول الإدارة الشاملة
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» 150 ملف حول إدراة الموارد البشرية
يوميات طبيبة نفسية  Icon_minitime1السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى


4 مشترك

    يوميات طبيبة نفسية

    Hanine
    Hanine
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى


    انثى
    عدد المساهمات : 479
    نقاط : 3267
    العمر : 33
    التخصص : ماستر 1علم النفس العيادي

    يوميات طبيبة نفسية  Empty يوميات طبيبة نفسية

    مُساهمة من طرف Hanine الأربعاء 20 يوليو 2011, 16:43

    ملاجظة : هذا الموضوع قمت بطرحه قبل تعرض المنتدى للقرصنة





    إليكم هذه المجموعة من القصص المنقولة للفائدة عن يوميات طبيبة نفسية

    (شبح إمرأة)

    الجزء (1)


    بداخل أحد العيادات النفسية الكبرى بوسط العاصمة
    جلست الطبيبة سلوى تستمع لتسجيل أحد المرضى

    ماذا أقول يا دكتورة إنها جميلة ......... جميلة جدا أكثر مما أحب

    وليس ذلك فقط أنها شديدة الذكاء

    هنا سمعت الطبيبة سلوى صوتها

    وهي تقول هدئ من نفسك ولتجلس على الكرسي ولتحكي القصة من البداية

    حاضر يا دكتورة

    بدأت قصتي عندما قررت والدتي تزويجي فاختارت أحد الفتيات

    وحسب ما تقتضيه العادات لم أراها إلا يوم الزواج

    وهنا فوجئت بجمالها الباهر وبسحرها

    فنفرت منها ومن جمالها

    فاستغربت هي لأمري فلم تدع سبيلا إلا وسلكته

    وكنت اعتقد بأنها عقل أجوف لا يهتم سوى بأمور الجمال حتى برهنت لي الأيام بأنها قد تفوقني ذكاء وحنكة

    فقلت لا بد بأنها ربة بيت سيئة وستثبت لي الأيام ذلك

    حتى رزقنا الله ببنت تشبه أمها تماما ومع ذلك ظلت غير مقصرة في أمور البيت

    ماذا أقول عنها أنها أفضل من أي آلة أنها لا تنسى شيئا وكل عملها على أحسن وجه

    حتى ابنتنا أني أنفر منها بسبب جمالها وشبهها لأمها

    أني أقضي معظم الوقت خارج المنزل وعندما أعود تحاصرني زوجتي بدلالها وجمالها

    فلا أعرف ماذا أفعل

    وفكرت في الزواج نعم فكرت بالزواج بأخرى لكني عدلت عن رأي لأن الجميع يعتبر زوجتي كاملة فماذا أريد أكثر
    ثم أني أنا نفسي أعارض الزواج بأكثر من واحدة مالم يكن هناك سببا مقنعا فماذا يكون سببي عندما يسألني الناس هل أقول أن زوجتي جميلة
    ثم أني حاولت أن أحب زوجتي بكل الوسائل لكن في كل مرة كان يقف جمالها عائق في وجهي


    هنا ضغطت الطبيبة سلوى على زر المسجل لتطفئه

    وبعد دقائق حضرت الممرضة لتقول

    لقد وصل المهندس حازم

    لتجيب الطبيبة سلوى دعيه يدخل

    وبعد أقل من دقيقة كان المهندس حازم يجلس أمام الطبيبة سلوى وهو مطأطأ الرأس
    فنظرت له بدورها لدقيقة ثم قالت
    هل أحضرت الصورة
    قال نعم
    ومد يده ليعطيها الصورة بيد مرتجفة

    فسارعت الطبيبة لأخذ الصورة

    وجلست لمدة تتأملها وهي غير مصدقة أنها فعلا جميلة

    بشعرها الحريري المنسدل على كتفيها وخصرها النحيف وأناقتها الواضحة

    إنها جميلة بل باهرة الجمال

    مع ذلك لم تبدو أي تعابير على وجه الطبيبة سلوى تدل على رأيها فهذه أحد صفات الطبيب النفسي الماهر

    مدة يدها لترجع له الصورة ثم قالت نعم إنها جميلة

    فرد حازم بانفعال ..... جميلة جدا أكثر مما ينبغي

    فأشارت بيدها له أن يتوجه للكرسي الكبير لتبدأ الجلسة

    وبدأت بسؤاله أسئلة اعتيادية عن طفولته

    فجأة انفرجت أسارير حازم وقال لقد كانت طفولتي جميلة جدا

    وأنا أعشق أيام الطفولة

    وأخذ يتحدث عن مواقفه مع أصحابه وأيام الشقاوة

    وأسهب في وصف بعض المواقف والأحداث فمر الوقت سريعا

    حتى انتهى الموعد

    فوقف حازم وهو ينظر للطبية ثم قال ماذا الآن هل كل زياراتي ستكون على هذا المنوال

    ابتسمت الطبيبة ثم قالت أنها الجلسة الثانية فقط لنا

    لكن لا تخف بعد أيام قليلة سوف تعود ليس من أجل عمل جلسة إنما لتخبرني بأنك هائم بحب زوجتك

    نظر لها حازم متشكك ثم قال اتمنى ذلك فقد تعبت من الصراع مع نفسي

    وبعد أن حددت له موعد بعد يومين غادر الغرفة


    ..............

    وقبل الموعد المحدد مع حازم

    جلست الطبيبة سلوى تٌقلب مجلات عرض الأزياء

    حتى استقر رأيها على واحدة أخيرا

    فوضعتها على المكتب ووضعت البقية في الدرج

    وبعد دقائق كان حازم بداخل الغرفة أمرته بالجلوس وهي تتظاهر بالإنشغال
    ثم قامت من مكانها ومعها مجلة مدت يدها لتعطيه المجلة

    فقال مستغرب ماذا

    قالت وهي تبتسم لدي زواج أحد قريباتي وأردت أن أخذ رأي رجل
    في موديل الفستان بما أنك هنا قلت لما لا تساعدني هل لديك مانع

    ضحك حازم وقال في نفسه هل هذه من أتيت لأشكو لها مشكلتي النساء لا يتغيرن أبدا

    نظر لها ثم قال لا ليس لدي مانع

    قالت عظيم أختر واحدا

    وفعلا أخذ المجلة وأخذ يتصفح فيها حتى وقف أخيرا عند أحد الفساتين وقال هذا مناسب

    أخذت بدورها المجلة وابتسمت لم تكن الطبيبة سلوى تنظر لموديل الفستان إنما لوجه العارضة أنها أقل جمالا من زميلاتها

    قالت له وهي تبتسم شكرا كثيرا فعلا لقد ساعدتني كثيرا

    ابتسم حازم وهو فخورا بنفسه

    ثم قالت فلنبدأ الجلسة إذا سمحت

    تمدد حازم على الكرسي واسترخى

    فقالت له اغمض عينك واسترخي تماما

    وتخيل الآن بأنك تجلس مع حبيبتك وأنت في قمة السعادة

    أخبرني هل ترى زوجتك

    فقال


    أخبرني هل ترى زوجتك

    فقال لا

    قالت : صف لي المرأة التي تراها

    وهنا أخذت الطبيبة دفتر صغير لتسجل فيه المواصفات

    قال أنها متوسطة الطول

    وحنطية البشرة

    وشعرها قصير ومجعد

    وتوجد شامة صغيرة سوداء اللون على خدها الأيمن

    هنا قاطعته الطبيبة وقالت هذا جيد ولكن ركز على وجهها أكثر صف عينيها , أنفها

    فقال أن عينيها ليستا واسعتين ولونهما أسود

    وأنفها معكوف

    سألته وجهها هل هو دائري , مثلث كيف هو شكله

    قال إنه دائري ويحمل في النهاية لمحة من الحنان

    قالت حسنا هذا يكفي افتح عينيك

    سألها حازم ماذا الآن

    قالت لاشيء انتهينا لهذا اليوم هل تحب أن تسمع الموسيقى الهادئة حتى يحين دور ......... كانت تريد قول المريض لكنها انتبهت لنفسها وقالت دور الشخص التالي

    قال لا بأس وعاد ليسترخي على الكرسي واغمض عينيه

    وجلست تتأمله وتسجل بعض الملاحظات

    وبعد دقيقتين قالت له هيا انهض انتهى الموعد

    ثم اكملت وهي تنظر له بعد يومين في نفس الموعد

    فخرج وهم يتمتم حسنا


    وعندها جلبت المجلة وفتحتها على الفتاة التي أختارها والمواصفات فرأت إنهما متشابهان

    ورفعت بعدها سماعة التليفون لتتصل بصديقتها هدى

    ......... ألو

    ........ أهلا عزيزتي هدى

    ........ أهلا سلوى هل أنا في حلم أين أنتِ منذ مدة لم نسمع صوتكِ

    ........ تعرفين مشاغل الدنيا الكثيرة

    ........ ليكن الله في عونك

    ....... أخبريني عن معرضك هل لقي النجاح المتوقع

    ........ لا بأس به

    ....... كل هذا تواضع الجميع يعرف أنه لا يوجد من يضاهيكِ في الرسم واسمك أصبح أشهر من نار على علم

    .......... نعم هذا صحيح لكن هناك واحدة مازلت تفوقني شهرة

    .......... من هي ؟؟

    ......... الطبيبة المشهورة سلوى

    تضحك سلوى وتقول إذن اسمحي لي لا أعتقد بأنكِ ستتفوقي عليها


    .......... بكل تأكيد من يستطيع التفوق عليها

    ......... حسنا يا عزيزتي أعرف بأنكِ مشغولة ولكن هل بإمكاني طلب خدمة منكِ

    ......... بكل تأكيد

    ......... سأرسل لكِ ورقة تحمل مواصفات لامرأة وكذلك مجلة تحمل صورة امرأة تحمل تلك المواصفات وأريدكِ المزج بين صورة الفتاة التي بالمجلة والمواصفات وترسمي لي صورة تلك الشخصية

    هل بإمكانك ذلك ؟

    ......... بصراحة لا أعتقد بأن المهمة سهلة لكني سأجرب

    ........ حسنا وكم من الوقت ستأخذين

    ......... يومين كحد أقصى

    ........ شكرا لكِ لا أعرف ماذا كنت سأفعل من دونكِ

    ....... كنت ستنتحرين بكل تأكيد ولتضحك بعدها

    لتجيبها سلوى والابتسامة على شفتيها وهل عندكِ شك

    والآن يا عزيزتي مضطرة لترككِ لكن لا تنسي أمر الصورة

    لتجيب هدى : لا لن أنسى

    لتضحك سلوى وتقول وداعا

    وتضع السماعة مكانها

    .................



    بعد يومين كانت الطبيبة سلوى تتأمل الرسم الذي رسمته صديقتها هدى

    ثم قالت كم هي ماهرة لم أتوقع أن ترسمها بهذا الشكل المبهر تبدو كأنها حية

    ووضعت الرسم بعدها في الدرج

    .............

    بعد ساعة حضر حازم على الموعد

    فتوجه ليجلس على الكرسي الكبير

    لكن الطبيبة سلوى قالت : ليس هناك من داعي فلتجلس هنا لجواري

    هز حازم كتفيه وقال : كما تشائين

    قامت الطبيبة من مكانها وأخذت تمشي في الغرفة وكأنها تفكر ثم قالت: لم تخبرني عن والدتك

    قال حازم ما بها

    قالت: أريد مقابلتها

    هنا صعق حازم وقال : لكن لا أريد أن يعرف أحد بأني أحضر هنا

    ابتسمت وقالت : هذا ما يقوله الجميع في البداية

    رد حازم بعصبية ماذا تقصدين في البداية

    هنا جلست الطبيبة سلوى وقالت: أنها والدتك وليست أحد آخر إلا تثق بوالدتك ثم أنها مرة واحدة فقط أريد الجلوس معها لبعض الوقت

    جلس حازم يفكر ثم قال : ماذا اقول لها بان طبيبتي النفسية تريد مقابلتك
    ستعتقد بأني مجنون وبأن عقلي أوشك على نهايته

    ابتسمت وقالت : لا لن تقول ذلك وهي لن تخبر أحد لنفس السبب الذي تفكر فيه أنت

    رد حازم حانقا اسأليني أنا عن أي شيء وسأجيب لماذا والدتي

    أجابته بهدوء إذن هل تريد أن أقول لك أحضر زوجتك

    قال : لا هذا مستحيل

    قالت: إذن أحضر والدتك

    جلس حازم يفكر للحظة ثم قال سأحاول

    قالت : خذ كل وقتك ثم ثق بأني أريد مساعدتك وليس أحراجك أمام عائلتك

    .............

    بعد يومين اتصل حازم ليخبر الطبيبة سلوى بأنه سيحضر بعد ساعة مع والدته

    فجلست تنتظرهم و كلها شوق لرؤية والدته

    وبعد قليل حضر حازم مع والدته

    بعد يومين اتصل حازم ليخبر الطبيبة سلوى بأنه سيحضر بعد ساعة مع والدته

    فجلست تنتظرهم و كلها شوق لرؤية والدته

    وبعد قليل حضر حازم مع والدته

    وجلست سلوى تتأمل في والدته فخاب أملها حيث أنها كانت تعتقد بأنها تشبه الصورة وبأن حازم متعلق بوالدته ويريد فتاة أحلامه وزوجته شبيهة بوالدته

    ولكنها لم تيأس ونظرت لحازم وقالت : فلتتركنا لوحدنا لبعض الوقت

    وبمجرد خروج حازم توجهة والدته للطبيبة سلوى ونهالت عليها بالاسئلة

    أخبريني يا دكتورة لماذا يحضر ابني عندك هل هو مجنون من ماذا يشكو

    ابتسمت الطيبة وقالت : إنه أعقل مني ومنكِ ولا يعاني من أي شيء

    ولكن تعرفين الإنسان احيانا بحاجة لصديق ليخبره ما يجول في قلبه وأنا هذا الصديق لحازم

    هيا الآن اجلسي لنتحدث قليلا

    ثم وجهت نظراتها ناحيتها وقالت حدثيني عن حازم

    فقالت والدته : عن ماذا مثلا

    فكرت الطبيبة سلوى ثم قالت عن شبابه عن مغامراته هل كانت هناك فتاة يحبها

    هنا سكتت أم حازم

    فنظرت لها الطبيبة سلوى وهي تقول لا تخافي كل ما تقوليه يبقى سرا في هذا المكان

    فقالت أم حازم : كما تعرفين لكل شاب مغامراته قبل الزواج كان لحازم بعض الصديقات ولكنه لم يكن متعلق بواحدة منهن بدليل عندما طلبت منه الزواج لم يمانع ولم يختر واحدة منهن

    هنا أجابت الطبيبة سلوى : هكذا إذن

    و حدثت نفسها إذن فهي ليست صديقته أو حبيبته من تكون يا ترى

    وتنبهت على صوت أم حازم وهي تقول ما بك يا دكتورة

    فتبسمت سلوى وقالت لاشيء اكملي

    لتجيب أم حازم أكمل ماذا

    فقامت سلوى من مكانها وقالت سأريكِ صورة وتمعني جيدا فيها هل سبق ورأيتها

    فأجابت أم حازم حسنا

    وهنا أحضرت الطبيبة سلوى الرسم وأعطته لأم حازم

    فجلست الأخيرة تنظر للصورة وفجأة كأن الذاكرة استيقظت عندها
    فقالت : أنها صورة هند من أين أتيتي بها

    فتبسمت سلوى وقالت : جميل جدا إذن فهي موجودة على أرض الواقع أخبريني من تكون

    قالت أم حازم : نعم أنها كانت جارتنا

    فردت سلوى كانت

    لتجيب أم حازم نعم كانت تعمل في دور الروضة وكانت معلمة حازم وكان يحبها جدا حتى تزوجت وانتقلت بعدها لمدينة آخرى فحزن حازم جدا ومرض بعدها لمدة أسبوع ورفض العودة للروضة

    هنا تنهدت الطبيبة سلوى وقالت لقد فهمت كل شيء

    لتجيب أم حازم : ماذا فهمتي

    لتقف الطبيبة سلوى وتقول : لا لاشيء .......... ارجوا منكِ أن لا تخبري حازم بما دار بيننا وأن لا تذكري هند

    لتجيب أم حازم في فزع : لماذا

    ابتسمت عندها سلوى وقالت : ليس هناك شيء ولكن لا تخبري حازم هذا فقط هو المطلوب منكِ هل هو كثير

    تململت أم حازم في جلستها وقالت : لا ليس كثير

    فنظرت لها سلوى وقالت الآن يمكنكِ الذهاب إذا أردتي وشكرا لحضوركِ وتفهمكِ أنتِ أم عظيمة سعيدة لتعرفي عليكِ

    ومدة يدها لتصافحها

    فنفرجت أسارير أم حازم وقالت : شكرا لكِ يا ابنتي

    وقامت بعدها من مطرحها لتغادر الغرفة

    وفور خروجها دخل حازم وهو ينظر للطبيبة سلوى

    وقبل أن ينطق قالت هي : خير أن شاء الله اذهب لأيصال والدتك وغدا لنا موعد في نفس هذا الوقت

    فاستشاظ حازم غيضا لكنه لم يقل شيئا وغادر الغرفة


    ................

    بينما الطبيبة سلوى تراجع بعض الملفات

    حتى طرقت الممرضة الباب وقالت : المهندس حازم بالخارج

    فنظرت سلوى لساعتها فرأت بأنه حضر قبل الموعد بربع ساعة ولكنها قالت دعيه يدخل


    لقد بدى واضحا على حازم بأنه لم ينم ليلته



    نظرت له الطبيبة سلوى وقالت : كنت اتمنى أن تحضر وأنت مرتاح أكثر

    ليجيب حازم ومن أخبركِ بأني غير مرتاح

    قالت لا أعلم أنها عيناك ووجهك الشاحب مع ذلك لن نؤجل شيء

    نظر لها حازم بعينين تملؤهما الحيرة

    أشارت له بالتوجه للكرسي وأمرته بالاسترخاء

    ثم قالت : لم تخبرني يا حازم عن طفولتك

    قال : أخبرتك كل شيء عنها بالمرة السابقة هل نسيتي

    قالت : أنا لا أنسى شيئا

    نظر لها حازم دون جواب

    لم تتكلم الطبيبة سلوى لكنها رفعت الورقة المقلوبة ووجهتها بناحية حازم

    نظر حازم لذلك الرسم بتمعن ثم صرخ أنها المرأة التي دوما أراها من أين أتيتي بصورتها

    ابتسمت سلوى وقالت : ألم تتذكرها

    هز حازم رأسه نفيا


    قالت : الا تتذكر أيام الروضة واللباس الكحلي

    وباص الروضة والصراع مع الفتيان ........ والمعلمة الحنونة الطيبة


    هنا صعق حازم وكاد أن يهوي أرضا وكأن الذاكرة عادت به للوراء سنين عدة

    ثم صرخ نعم أنها معلمتي ............ وكنت أحُبها جدا لقد كانت دوما طيبة معي وكنت احيانا أقارن بينها وبين صوتها العذب وتوبيخ أمي فكانت تفوز كفتها

    ولكن لماذا لماذا أراها دوما

    قالت : لقد تعلق قلبك بها وكنت تجد فيها الحنان الذي تفتقده احيانا عند أمك

    وقد اختزن عقلك الباطن صورتها وتمنى بداخله أن تكون امرأتك شبيهة بها ولكنها جاءت على العكس فنفرت منها ليس لجمالها وإنما بسبب حبك لصورة معلمتك وهنا بدأ الصراع بين عقلك الباطن والظاهر


    صرخ حازم نعم أنتِ محقة فأنا عندما كنت أرى زوجتي كنت أرى صورة ......... ارتبك حازم لم يعرف بماذا يسميها

    ثم قال صورة المعلمة هند دون أن أتذكر بأنها هي أو أن أعرفها

    ولكن ماذا الآن يادكتورة

    قالت سلوى : ثق بأنك لن ترى تلك المرأة مرة آخرى فقد انتهى الصراع بين عقلك الباطن والظاهر وبمجرد تعرف عقلك الظاهر على شخصية المرأة فأنها انتهت بالنسبة له ولم تعد تعني له شيئا

    قام حازم من مطرحه وتوجه ناحية سلوى وهو يقول : شكرا لكِ يا دكتورة شكرا لكِ فأنا فعلا أشعر براحة كبيرة هل تعرفين ماذا سأفعل الآن

    قالت : ماذا

    قال : سأتوجه لشراء هدية كبيرة لزوجتي وكذلك لأبنتي

    ابتسمت الطبيبة سلوى وقالت: اذن اذهب سريعا قبل أن تغلق المحلات أبوابها

    خرج حازم وهو فرحا وسلوى تشيعه بنظرها والإبتسامة على شفتيها





    تمت




    وموعدكم مع
    القصة الثانية


    عدل سابقا من قبل Hanine في الخميس 21 يوليو 2011, 19:33 عدل 1 مرات
    naima
    naima
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى


    انثى
    عدد المساهمات : 1068
    نقاط : 4152
    العمر : 35
    التخصص : droit

    يوميات طبيبة نفسية  Empty رد: يوميات طبيبة نفسية

    مُساهمة من طرف naima الأربعاء 20 يوليو 2011, 17:33

    عجبيتني القصة في انتظار القصص الاخرى
    مشكورة حنين
    watsi
    watsi
    مراقب المنتديات
    مراقب المنتديات


    انثى
    عدد المساهمات : 1490
    نقاط : 2782
    العمر : 33
    الموقع : bouira
    التخصص : en cours de préparation d'un doctorat en management des entreprises

    يوميات طبيبة نفسية  Empty رد: يوميات طبيبة نفسية

    مُساهمة من طرف watsi الأربعاء 20 يوليو 2011, 18:45

    شابة بزاف
    راني نستنا في القصة الجاية على أحر من الجمر
    ما طوليش علينا
    Hanine
    Hanine
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى


    انثى
    عدد المساهمات : 479
    نقاط : 3267
    العمر : 33
    التخصص : ماستر 1علم النفس العيادي

    يوميات طبيبة نفسية  Empty رد: يوميات طبيبة نفسية

    مُساهمة من طرف Hanine الخميس 21 يوليو 2011, 19:34


    ( نعم قتلته)


    الساعة تقارب عقاربها على التاسعة مساء والطبيبة سلوى تستعد للذهاب للمنزل

    فتفاجأ بضجة في الخارج وتدخل الممرضة سحر مذعورة وتقول : إنها الشرطة تملىء المكان بالخارج

    وقبل أن تخرج الممرضة

    دخل ضابط وقال : هل بأمكاني التكلم معكِ قليلا يا دكتورة

    قالت : تفضل ونظرت لسحر فأغلقت الأخيرة الباب وخرجت

    فأجال الضابط نظره في أرجاء الغرفة ثم قال :

    أنا الضابط محسن وقد أتيتك بناء على طلب قسمنا وهو الجنائيات العامة حيث نريد منكِ مساعدتنا

    يا دكتورة ......... سلوى أليس كذلك

    فأجابت نعم

    قال : أنها أحدى السجينات قد قامت بقتل ابنها منذ خمسة أيام وهي ترفض الكلام ونعتقد بأنها مضطربة نفسيا ونريدكِ أن تحللي شخصيتها وتخبرينا
    حيث اعتماد على حكمكِ سيتم محاكمتها


    نظرت له الطبيبة سلوى ثم قالت : أنها مسؤولية كبيرة لكن نحن في خدمة الشرطة

    فنظر لها الضابط والإبتسامة تلوح على شفتيه وقال : عظيم

    وقام من مطرحه وفتح الباب ونادى على شخص آخر فحضر وكانت يده مقيدة بيد امرأة

    فنظر لها الضابط محسن وقال : أنها ريم المعنية بالحديث

    نظرت لها الطبيبة سلوى لقد كانت إمرأة في أواخر العشرينات من العمر وهي هزيلة الجسم ويبدو بأنها منذ أيام لم تأكل ولم تنم

    ولكنها بعد ذلك نظرت للساعة وقالت : لكني مغادرة الآن

    فقال الضابط محسن : حسنا متى يمكننا العودة مرة آخرى

    قالت : غدا إذا كان الأمر مستعجل عند السادسة مساء

    ثم توقفت عن الحديث ونظرت للحشد المتواجد بالخارج وقالت : لا داعي لإحضار هذا العدد الهائل من العساكر والضباط

    هنا ضحك الضابط محسن وقال : حسنا سيحضر عسكري واحد فقط هل هذا جيد

    فقالت : نعم جيد


    وخرج الجميع والطبيبة سلوى تشيعهم بنظرها

    ..................

    في اليوم التالي شغلت تلك المرأة فكر سلوى وجلست تفكر فيها حتى حانت السادسة

    وسمعت جلبة بالخارج فتيقنت بأنهم قد حضروا

    فخرجت لترى........ لقد حضر فعلا عسكري واحد ويده مشبوكة مع المدعوة ريم

    فقالت للعسكري فك قيدها

    هنا نظر لها العسكري وقال : لكن

    قالت : لا تخف أنها الآن تحت مسؤوليتي ......... فك قيدها

    وتوجهت سلوى ناحية ريم وأدخلتها للغرفة

    ثم نظرت للعسكري وقالت له أبقى بالخارج

    ............

    بداخل الغرفة جلست ريم تنظر لسلوى بعيون حائرة وتائهة

    فقالت لها سلوى : هيا أجلسي واستريحي

    فلم تستجب ريم لكلمات سلوى

    فقامت سلوى بإجلاسها بنفسها

    ثم رجعت للمكتب وصمتت لبرهة ثم قالـت : لقد أخبرني الضابط

    ونظرت لها ثم اكملت حديثها ......... يمكن للجميع أن يعتقد بأن القسوة تعمي قلوب بعض البشر

    لكن ماعدا الأم لا يمكن أن تؤذي ابنها

    أنا أعرف عن ماذا أتحدث فأنا أم لطفلة ورغم القساوة التي أبديها مع بعض المرضى والأشخاص

    ومع أني تعودت أن أخفِ مشاعري لكني لا أستطيع أن أخفِ حبي لإبنتي واشتياقي لها

    وهذا حال جميع الأمهات

    حتى لو كانت تلك الأم مجنونة فلن ولن تؤذي وليدها يوما

    هنا صرخت ريم ..... نعم أنا من قتلته أنا من قتلته

    وأجهشت في البكاء بعدها

    فاقتربت منها الطبيبة سلوى وهي تقول هدئي من روعكِ

    لكنها ازدادت في بكاءها وبعد دقائق وقعت مغشيا عليها

    وبعد محاولة الطبيبة سلوى بأيقاظها فتحت عينيها وهي تنظر لسلوى

    فتركتها الأخيرة وهي تقول إرتاحي ........ هيا حاولي النوم ولا تفكري في شيء

    وفعلا استغرقت ريم في النوم رغما عنها فهي لم تنم منذ أيام

    .............

    بعد ساعتين نظرت سلوى للساعة ولريم وهي نائمة

    واقتربت منها و هي تقول استيقظي يا عزيزتي استيقظي

    أفاقت ريم وهي مذعورة

    فقالت سلوى : آسفة ولكني مضطرة للمغادرة ولأغلاق العيادة

    فهمت ريم المطلوب فقامت من مكانها وتوجهت ناحية الباب وفتحته بيد مرتجفة لترى العسكري واقف بإنتظارها فأعطته يدها ليكبلها بالأغلال


    ودعتها سلوى بعينيها وهي آسفة لأيقاظها

    .................

    في اليوم التالي حضرت ريم في نفس الموعد لكنها بدت بحال أفضل

    فقالت لها سلوى : اهلا تفضلي

    نظرت لها ريم ولكنها لم تجب

    وبعد دقائق كانت ريم تجلس على الكرسي وهي مسترخية والى جانبها سلوى

    وقبل أن تنطق الطبيبة سلوى بأي كلمة

    قالت ريم: من أين أابدأ

    أجابتها الطبيبة سلوى بصوت حاني : من أي مكان يعجبكِ


    تنهدت ريم وأغمضت عينيها وبدأت في الحديث

    بدأت معاناتي عند إنجابي لطفلي أنه الأول والأخير

    لقد كنت فرحة جدا به وبجماله وبأنه معافاة

    حتى أصبح عمره خمسة أشهر فلاحظت بأنه لا يستجيب لي عندما أكلمه

    ولاتثيره الألعاب التي تصدر صوت وليس هذا فقط عندما انظر له فهو قلما ينظر لي

    لم اهتم للموضوع وقلت ربما هو متأخر عن بقية الأطفال سأنتظر شهر وأرى ماذا يحدث معه

    لكن مر شهر ثم آخر ولم يتغير شيء

    فأخذته للطبيب فقام بفحصه وتوجه ناحيتي وقال هذا شيء طبيعي أن لا يستجيب إنه لا يرى ولا يسمع

    صعقت ولم أصدق كلام الطبيب قلت كيف ومتى حدث هذا لم يخيرني أحد مسبقا

    فقال الطبيب الم يتم فحصه عند ولادته

    قلت بلى

    فلم أصدق الطبيب فراجعت غيره ثم غيره وكانت النتيجة واحدة

    لم أكره طفلي بلى على العكس أحببته أكثر وأكثر لأنه ضعيف

    لكني كرهت نظرات الشفقة بعيون أسرتي وأقربائي

    فقررت بأني لن أخبر صديقاتي بالعمل ليس لأني أخجل من وضعه بل لأهرب من نظرات الشفقة

    يكفيني ما لدي

    حتى قرر صديقاتي بأنهن سيزرنني فأنا قلما أخرج وألبي دعواتهن

    فقررن المجيء عندي حتى لا يكون لدي عذر

    استقبلتهم في بيتي وأنا فرحة بهم

    وقد أحضرت حاضنة لتجلس مع


    هنا توقفت ريم عن الكلام وسقطت دموعها

    فقالت لها سلوى يكفيكي هذا اليوم

    فأشارت ريم بحركة من رأسها نفيا

    ثم تابعت أحضرت حاضنة لتجلس مع نور لقد كان اسمه نور لكنه لم يرى النور يوما

    ولكنه جلس يبكي ويصرخ فذهبت أنا له


    هنا قالت أحدى صديقاتي أحضريه لنراه فنحن لم نره سوى في الصور

    حاولت الهروب من سؤالهن لكنهن اصررن

    وبعد إصرارهن أحضرته

    لقد كان في الثانية وقتها......... أعجبن بجماله وبلون عينيه العسلي المخضر

    وجلسن يحدثنه لكنه لم يستجيب

    فقالت إحداهن ممازحة ماذا هل هو أطرش

    عندها شعرت بان شيء قد تفجر بداخلي فصرخت نعم أنه لا يسمع ولا يرى ايضا

    وغبت عن الوعي بعدها

    وعندما أفقت رأيت وجوه صديقاتي والتي تحمل في عيونها الكثير من الشفقة والأسى



    بعد تلك الحادثة كنت كل يوم اسمع همسات هنا وهناك في مقر عملي هذا بالأضافة لنظرات الشفقة

    لم اتحمل كل هذا فقدمت استقالتي

    وجلست بالبيت وحيدة مع طفلي

    صحيح بأنه لم يكن يسمعني أو يراني لكنه كان يشعر بي

    ففي أحد المرات قمت بتغير عطري وعندما اقتربت منه لأحمله رفض

    فوضعت يدي على شعره فعرفني ولكنه رفض الاقتراب مني وكأنه يعاتبني لأني لم استأذنه في تغير العطر الذي تعود عليه وبه كان يعرفني حتى قبل قدومي

    في اليوم التالي عدت لأستخدام نفس العطر فرأيت الإبتسامة تشوح على وجهه قد فرح لأني فهمت رسالته


    وبعد أن تعودت على وضعي طلب مني زوجي ان نعود لأنجاب طفل آخر

    أرهبتني الفكرة فرفضتها بشدة

    لم اكن أرغب بأنجاب آخر ليتعذب وأن أتى معافاة لا أرغب لطفلي أن يشعر بالغيرة منه

    فأنا أحبه لدرجة أني لا أريده أن يشعر بأنه مختلف يوما


    فتركني زوجي وذهب للزواج بآخرى لم اعترض ولم اهتم

    فابني أصبح محور اهتمامي وحياتي كلها

    ومع أني لم أكن أخرج فأن الجميع لم يتركني لوحدي

    كانت تحضر بعض من جاراتنا ويبدأن في اعطائي النصائح في كيفية التعامل مع الأطفال وكيفية الأهتمام بهم

    ماذا تعرف تلك النسوة عن كيفية التعامل مع طفل لا يرى ولا يسمع وبالتالي فهو لا يتكلم

    ماذا يعرفن عن المعاناة التي أشعر بها و أنا أرى بأنه مختلف

    مع ذلك لم يتغير حبي له بل أنه كان يكبر كل يوم عن اليوم الآخر

    كنت احتفل بعيده كل سنة أنا وهو فقط لم نكن بحاجة لأحد

    لم نكن بحاجة لنظرات الشفقة والسخرية احيانا

    فالبعض يتساءل لم الزينة مادام لا يراها

    والبعض الآخر يهمس لما الموسيقى أنه حتى لا يسمعها

    ربما ذلك صحيح لكنه يمتلك قلب يشعر به

    وبذلك ازداد بعدي عن الناس يوما بعد يوم


    حتى أصبح نور في السادسة وبعد عيده بيومين مرض جدا

    فقد أصيب بالحمى

    بقيت حرارته مرتفعة لمدة أسبوع وأنا أعطيه الدواء هذا بالإضافة للكمادات لكن كل ذلك لم يكن يجدي

    كنت أسهر معه وحدي بالليل واسمع صوت أنينه

    كنت دوماً اتمنى أن ينطق يوما بكلمة ماما لكني في ذلك اليوم كنت أسمع صوت يصدر منه ولكنه صوت ألمه وضعفه

    حتى في تلك الليلة رجعت بي الذكريات وأنا في أشهر حملي الأولى كنت اتخيل واقول لنفسي بأن طفلي عندما يبلغ السادسة سنذهب أنا وهو للسوق لشراء الملابس التي تعجبه ألوانها وسيتباهى أمام اصدقائه في المدرسة بأنه هو من أختار ملابسه

    فانظر له أنه حتى غير قادر على سماعها وليس فقط عدم رؤيتها

    و جاءت تلك الليلة المشؤمة لقد زداد أنينه وألمه فلم استحمل صوته

    ولم اتحمل عذابه فأنا أعشقه ولا أريده أن يتعذب أبدا


    فخطرت تلك الفكرة المجنونة بخاطري بأنه لو مات سيتحرر من كل عذاباته سيتحرر من قيوده سيتحرر من كل شيء بالتأكيد سيتمكن من الرؤية والسماع

    لم أفكر كثيرا فوضعت الوسادة على وجهه الصغير لم يقاوم كثيرا وغاب بعدها عن الوعي بل عن الدنيا كلها

    لست نادمة أعرف بأنه الآن سعيد وحر وطليق

    ربما لم يتمكن من رؤيتي فأنا مجرمة ومصيري مختلف عن مصيره لكن لا يهمني سوى بأنه سعيد وفرح


    اتمنى فقط أن يعرف بأني اعشقه ولم أحب يوما أحد مثله

    وأجهشت بعدها بالبكاء

    ولكنها فجأة توقفت عن إصدار أي صوت فاقتربت منها سلوى

    لكنها لم تستجب لأي حركة

    أخذت الطبيبة سلوى يدها لتقيس نبضها فكاد أن يتوقف قلبها لقد

    فارقت ريم الحياة

    وبعد أن أفاقت الطبيبة سلوى من الصدمة اتصلت بالضابط محسن

    وقالت بصوت مهزوز ماذا لو أخبرتك بأن ريم في كامل قواها العقلية فماذا سيكون مصيرها

    ليجيب الضابط الإعدام طبعا

    لتجيب سلوى اعتقد بأن العدالة قد أخذت مجراها

    لقد ماتت ريم يمكنكم ان تحضروا لاستلام الجثة

    ولتجلس بعدها سلوى على الكرسي وتسند رأسها للخلف والدموع تجري على خديها


    تمت
    chellal sarah
    chellal sarah
    مراقب المنتديات
    مراقب المنتديات


    انثى
    عدد المساهمات : 325
    نقاط : 833
    العمر : 35
    التخصص : management strategique

    يوميات طبيبة نفسية  Empty رد: يوميات طبيبة نفسية

    مُساهمة من طرف chellal sarah الخميس 21 يوليو 2011, 20:47

    فعلا إنها مشاعر الأمومة،لا بل إنه الحب في عنفوانه

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو 2024, 16:23