الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
إعداد الدكتورة مزوز بركو
1- نبذة تاريخية عن ظهور الإسقاط :
نشر فرانك L.K.FRANK عام 1939 مقالا في جريدة علم النفس الأمريكية و سماه " الطرق الإسقاطية لدراسة الشخصية " للإشارة إلى العلاقة التي توجد بين ثلاث اختبارات نفسية :اختبار تداعي الكلمات و اختبار بقع الحبر و اختبار تفهم الموضوع ، وقد بين فرانك أن هذه الاختبارات تشكل نموذجا لبحث دينامي و شامل للشخصية .
ويرى فرانك أن الاختبارات الإسقاطية من أهم الوسائل في المنهج الإكلينيكي في علم النفس . و من أهم المؤثرات المساعدة على تطور الاختبارات الإسقاطية : نظرية الجاشتالت و التحليل النفسي و الرسم هذا الأخير الذي يعد الرافد التاريخي الثالث الذي أسهم في تطور التقنيات الإسقاطية و عوض التعبير اللفظي المستعمل في التداعي الحر ( يونغ) بتقنية الرسم خاصة عند تعامل المحللين مع الأطفال بهدف تفتيح شخصية الطفل .
وتطور الاستعمال الإسقاطي للرسم و السرد عكس المسار الذي وضعته له البيداغوجيا الهادفة إلى التنميط و النمذجة و المسار الذي وضعته الاختبارات والرسومات حيث تحلل عملية الرسم باعتباره معيار للنمو العقلي .
و يعد مورايMURRAY أول من وضع اختبار إسقاطي يستلهم السرد الحر و كان ذلك سنة 1935 و سماه اختبار " تفهم الموضوع " ثم تلته من بعد ذلك اختبارات أخرى من أمثلة اختبار الشجرة لفنشر كوش F. KOCH (1949) وتلاه اختبار رسم الرجل لMACHOVER .
2- مفهوم الإسقاط في علم النفس و أنواعه :
2-1 تعريف الإسقاط :
يستعمل مصطلح الإسقاط في علم النفس و علم وظائف الأعضاء العصبي لتعيين العملية التي ينتقل فيها حدث عصبي أو نفسي إلى الخارج. والإسقاط كلمة شائعة الاستعمال في العديد من العلوم (الفيزياء الرياضيات و اللسانيات و في علم الأعصاب..)
وفي علم النفس يعني الإسقاط كما قال به فرويد و هو تلك العملية التي يطرح فيها الشخص خصائص ومشاعر و رغبات و مواضع عن ذاته و يلقي بها على الآخرين و ما يطرحه الشخص هنا أشياء يجهلها أو يرفض تواجدها فيه
فالإنسان في مواقف الحياة قد يتخذ شخصا على أنه شخص آخر فنقول مثلا أن يسقط صورة الأب على صورة رئيسه في العمل ، والإسقاط يقابله التحويل في العلاج النفسي التحليلي فعندما يعطي الشخص الآخرين ميولات و رغبات يرفضها في ذاته يقترب إلى ما يسمى الإسقاط .
2-2 أنواع الإسقاط:
حسب العالمOMBRE DANE يوجد ثلاث أنواع :
أ) الإسقاط المرآوي Projection Spéculaire
حيث يجد الفرد في صورة الآخر الخصائص التي يزعم أنها له . و أصل الإسقاط يعود إلى مرحلة المرآة و هي المرحلة التي لا يميز فيها بين صورة الذات و صورة الآخر و تدعى النرجسية.
ب) الإسقاط التفريغيProjection Gatahartique
حيث لا يعطي الفرد لصورة الآخر الخصائص التي يتميز بها هو ، أو التي يتمناها لكن الخصائص التي يعتقد خطأ أنها ليست فيه أو يرفض أن تكون فيه و يريد التخلص منها ينقلها إلى الآخر .
ج) الإسقاط التكاملي Projection Complémentaire
هذا النوع من الإسقاط يعمل على أن يعطي الشخص للآخرين مشاعر و مواقف تساعده على تبرير مشاعره و مواقفه و أحسن مثال على ذلك السيكوباتي الذي يصف الآخرين بالقصوى و الظلم ليجد مبرر للثورة و التمرد .
3- الاختبارات الإسقاطية و تصنيفها
3-1) تعريف الاختبارات الإسقاطية: الاختبارات الإسقاطية هي تقنيات نفسية-قياسية و لكنها تحدد موقف نفسي – دلالي عند المفحوص الذي يستسلم لحلم متخيل انطلاقا من مادة مبهمة غير مبينة جيدا.
3-2) تصنيفها و أنواعها : هناك العديد من التصنيفات للاختبارات النفسية أشهرها تصنيف هنري آي و عبد الحفيظ مقدم و ميشال قيديتي و قيرليه و قوتييه
أ) التصنيف على أساس الوظيفة :
1- اختبارات التحصيل :اختبار القراءة و الحساب و اختبار الكفاية على الأداء
2- اختبارات الذكاء : اختبار ويكسلر و اختبار ستانفورد بينيه
3- اختبار الميول و الاتجاهات و القيم : اختبار التفصيل لكودر
4- اختبارات الشخصية : مثل الرورشاخ
ب)التصنيف حسب شروط الإجراء :
1- الاختبارات الفردية مثل الرورشاخ
2- الاختبارات الجماعية :اختبار الجيش ألفا و بيطا اختبار رسم الرجل
ج) التصنيف حسب كيفية الأداء : أي التنوع في نشاط المفحوص أثناء الإجابة
د) التصنيف حسب طبيعة مادة الاختبار :
1- اختبارات تعتمد على اللغة اللفظية
2- اختبارات تعتمد على رسومات و أشكال.
و عموما مهما كان التصنيف المعتمد فإن أنواع الاختبارات لا تخرج عن نوعين رئيسيين هما :
اختبارات الشخصية : و التي تقيس نمط الشخصية و جانبها الانفعالي والوجداني و العاطفي و الميول و الاتجاه
اختبارات القدرات العقلية : و التي تقيس درجة الذكاء و الذاكرة و الانتباه و التذكر و كل ما يخص الجانب العقلي
أضف الى مفضلتك
1- نبذة تاريخية عن ظهور الإسقاط :
نشر فرانك L.K.FRANK عام 1939 مقالا في جريدة علم النفس الأمريكية و سماه " الطرق الإسقاطية لدراسة الشخصية " للإشارة إلى العلاقة التي توجد بين ثلاث اختبارات نفسية :اختبار تداعي الكلمات و اختبار بقع الحبر و اختبار تفهم الموضوع ، وقد بين فرانك أن هذه الاختبارات تشكل نموذجا لبحث دينامي و شامل للشخصية .
ويرى فرانك أن الاختبارات الإسقاطية من أهم الوسائل في المنهج الإكلينيكي في علم النفس . و من أهم المؤثرات المساعدة على تطور الاختبارات الإسقاطية : نظرية الجاشتالت و التحليل النفسي و الرسم هذا الأخير الذي يعد الرافد التاريخي الثالث الذي أسهم في تطور التقنيات الإسقاطية و عوض التعبير اللفظي المستعمل في التداعي الحر ( يونغ) بتقنية الرسم خاصة عند تعامل المحللين مع الأطفال بهدف تفتيح شخصية الطفل .
وتطور الاستعمال الإسقاطي للرسم و السرد عكس المسار الذي وضعته له البيداغوجيا الهادفة إلى التنميط و النمذجة و المسار الذي وضعته الاختبارات والرسومات حيث تحلل عملية الرسم باعتباره معيار للنمو العقلي .
و يعد مورايMURRAY أول من وضع اختبار إسقاطي يستلهم السرد الحر و كان ذلك سنة 1935 و سماه اختبار " تفهم الموضوع " ثم تلته من بعد ذلك اختبارات أخرى من أمثلة اختبار الشجرة لفنشر كوش F. KOCH (1949) وتلاه اختبار رسم الرجل لMACHOVER .
2- مفهوم الإسقاط في علم النفس و أنواعه :
2-1 تعريف الإسقاط :
يستعمل مصطلح الإسقاط في علم النفس و علم وظائف الأعضاء العصبي لتعيين العملية التي ينتقل فيها حدث عصبي أو نفسي إلى الخارج. والإسقاط كلمة شائعة الاستعمال في العديد من العلوم (الفيزياء الرياضيات و اللسانيات و في علم الأعصاب..)
وفي علم النفس يعني الإسقاط كما قال به فرويد و هو تلك العملية التي يطرح فيها الشخص خصائص ومشاعر و رغبات و مواضع عن ذاته و يلقي بها على الآخرين و ما يطرحه الشخص هنا أشياء يجهلها أو يرفض تواجدها فيه
فالإنسان في مواقف الحياة قد يتخذ شخصا على أنه شخص آخر فنقول مثلا أن يسقط صورة الأب على صورة رئيسه في العمل ، والإسقاط يقابله التحويل في العلاج النفسي التحليلي فعندما يعطي الشخص الآخرين ميولات و رغبات يرفضها في ذاته يقترب إلى ما يسمى الإسقاط .
2-2 أنواع الإسقاط:
حسب العالمOMBRE DANE يوجد ثلاث أنواع :
أ) الإسقاط المرآوي Projection Spéculaire
حيث يجد الفرد في صورة الآخر الخصائص التي يزعم أنها له . و أصل الإسقاط يعود إلى مرحلة المرآة و هي المرحلة التي لا يميز فيها بين صورة الذات و صورة الآخر و تدعى النرجسية.
ب) الإسقاط التفريغيProjection Gatahartique
حيث لا يعطي الفرد لصورة الآخر الخصائص التي يتميز بها هو ، أو التي يتمناها لكن الخصائص التي يعتقد خطأ أنها ليست فيه أو يرفض أن تكون فيه و يريد التخلص منها ينقلها إلى الآخر .
ج) الإسقاط التكاملي Projection Complémentaire
هذا النوع من الإسقاط يعمل على أن يعطي الشخص للآخرين مشاعر و مواقف تساعده على تبرير مشاعره و مواقفه و أحسن مثال على ذلك السيكوباتي الذي يصف الآخرين بالقصوى و الظلم ليجد مبرر للثورة و التمرد .
3- الاختبارات الإسقاطية و تصنيفها
3-1) تعريف الاختبارات الإسقاطية: الاختبارات الإسقاطية هي تقنيات نفسية-قياسية و لكنها تحدد موقف نفسي – دلالي عند المفحوص الذي يستسلم لحلم متخيل انطلاقا من مادة مبهمة غير مبينة جيدا.
3-2) تصنيفها و أنواعها : هناك العديد من التصنيفات للاختبارات النفسية أشهرها تصنيف هنري آي و عبد الحفيظ مقدم و ميشال قيديتي و قيرليه و قوتييه
أ) التصنيف على أساس الوظيفة :
1- اختبارات التحصيل :اختبار القراءة و الحساب و اختبار الكفاية على الأداء
2- اختبارات الذكاء : اختبار ويكسلر و اختبار ستانفورد بينيه
3- اختبار الميول و الاتجاهات و القيم : اختبار التفصيل لكودر
4- اختبارات الشخصية : مثل الرورشاخ
ب)التصنيف حسب شروط الإجراء :
1- الاختبارات الفردية مثل الرورشاخ
2- الاختبارات الجماعية :اختبار الجيش ألفا و بيطا اختبار رسم الرجل
ج) التصنيف حسب كيفية الأداء : أي التنوع في نشاط المفحوص أثناء الإجابة
د) التصنيف حسب طبيعة مادة الاختبار :
1- اختبارات تعتمد على اللغة اللفظية
2- اختبارات تعتمد على رسومات و أشكال.
و عموما مهما كان التصنيف المعتمد فإن أنواع الاختبارات لا تخرج عن نوعين رئيسيين هما :
اختبارات الشخصية : و التي تقيس نمط الشخصية و جانبها الانفعالي والوجداني و العاطفي و الميول و الاتجاه
اختبارات القدرات العقلية : و التي تقيس درجة الذكاء و الذاكرة و الانتباه و التذكر و كل ما يخص الجانب العقلي
أضف الى مفضلتك
» مطابخ عصرية ومبتكرة من مؤسسة البيالي
» الامتحانات النهائية
» مواضبع امتحان اللغة الانجليزية مع الحلول
» مواضيع امتحان لعة فرنسية مع الحلول
» شركة نقل عفش بالمدينة المنورة 0556845966
» صور مشبات ابو لؤي
» 150 ملف حول الإدارة الشاملة
» 150 ملف حول إدراة الموارد البشرية