نريد تقويم لهذه الكلمات.

هو كان خائفا بالأمسِ.
باحثا عن ملاذ أو حتى رمسِ.
ضائعا في الفلات واليَأسِ .
شاردا في الشتات والبُؤسِ.
حاقدا على جبروت وغطرسة إنسِ.
أذاقه علقما وسما جعله يحتسي.
مكبلا بقيود وسلاسل علها من جبسِ.
ظل سجينا للظلم وأسيرا في حبسِ.
جدرانه جور وخديعة ورفسِ.
كرامةِ بشر هو في الحياة أصبح دون أن يُمسي.
ثم أفاق الذليلُ من غيبوبة الدنَّسِ.
وانتفضَ واقفا حاملا معولاً وفأسِ.
لكي ينفض بها غبارا لف كنه نفسهِ.
ثم ترجل وألقى خطبة البأسِ.
ورتل ترانيمَ وشعاراتٍ لم تكن بالأمسِ.
أنا للحرية مطالبا فلا تأسيِ.
أنا للكرامة محافظا فلا تنسِ .
أبغى الحياة في أوساط إنسِ.
أمقت حياة اسمها نفسي.
أسعى إلى ارتشاف النور ولو بقبسِ.
أحلم أن أرتوي من العدالة ولو في كأسِ.
أهوى المحبة السعادة والأُنسِ.
أليست هي مفتاحا للخروج من البؤسِ.
نعم سأغادر بلا رجعة هذا اليأسِ.
سأرتحل بعيدا عن شقاء النفسِ.
سأترك ذلك الظلام في الحبسِ .
سأفتح مذكرتي لأكتب في صفحة المجد عن تلك النفسِ.
التي اختارت المقاومة فلا تبتأسيِ.
ستلهمين الشعراء من كل جنسِ .
وستكونين رمزا للنظال الشريف الأمسًّ.
فتتلاشى غيوم الحزن والتعسِ.
فأنت شمسُ الحقِ التي تنير كل طقسِ.
اليومَ بالغد وقبله الأمسِ

شكرا على رأيكما وترحيبكما الحار .ان شاء الله قريبا سأعرض خاطرة أخرى عسى أن تنال إعجابكم.شكرا مرة ثانية.
تقبلوا تحياتي.

، خاطرة رائعة مزيدا من التقدم و الابداع

كلمات في غاية الروعة و الجمـــــــــــــال
احسنتي الانتقاء اختاه