Propelleradsالإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎ PropelleradsPropellerads

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلت على الله

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

بسم الله الرحمن الرحيم

توكلت على الله

منتدى جامعة البويرة - Forum université de Bouira

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» احدث واجدد كولكشن تصاميم ديكورات مشبات
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الأحد 10 سبتمبر 2017, 12:57 من طرف kamelm

» مطابخ عصرية ومبتكرة من مؤسسة البيالي
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الأحد 05 مارس 2017, 16:21 من طرف kamelm

» الامتحانات النهائية
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1السبت 04 مارس 2017, 07:42 من طرف محمد شهاب2008

» مواضبع امتحان اللغة الانجليزية مع الحلول
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الجمعة 10 فبراير 2017, 17:40 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» مواضيع امتحان لعة فرنسية مع الحلول
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الجمعة 10 فبراير 2017, 17:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» شركة نقل عفش بالمدينة المنورة 0556845966
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الخميس 09 فبراير 2017, 21:25 من طرف kamelm

» صور مشبات ابو لؤي
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1الخميس 09 فبراير 2017, 18:30 من طرف kamelm

» 150 ملف حول الإدارة الشاملة
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى

» 150 ملف حول إدراة الموارد البشرية
الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Icon_minitime1السبت 28 يناير 2017, 10:31 من طرف المدير الشرفي للمنتدى


2 مشترك

    الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎

    صفاء القلوب
    صفاء القلوب
    مراقب المنتديات
    مراقب المنتديات


    انثى
    عدد المساهمات : 1736
    نقاط : 3370
    العمر : 35
    التخصص : طالبة في مدرسة الحيـــــاة.

    الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Empty الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎

    مُساهمة من طرف صفاء القلوب الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 00:16

    قفف


    الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎


    ان المطلع على احصائيات الجرائم الشهرية او السنوية في البلد الواحد أو الدولة الواحدة أو ‏العالم بأسره وازديادها شهرا بعد شهر وسنة بعد اخرى يهوله كثرة عدد هذه الجرائم وتنوعها ‏وازديادها، ويعتريه الالم الشديد من هؤلاء المنحرفين، فما منهج الاسلام في مكافحته للجريمة؟‎ ‎ ان الاسلام هو الدين الخاتم الذي اراده الله أن يكون آخر الشرائع، وهو المنهاج الكامل الذي ‏جاء ليحكم حركة الحياة، وإنه الدين الذي ارتضاه الله للناس كافة، وبتطبيقه يصلح الناس في دنياهم ‏ويسعدون في آخرتهم، قال الله تعالى: >قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع ‏رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه ويهديهم الى صراط مستقيم< سورة ‏المائدة آية 15-16 .‏‎ ‎ وقد تميز الإسلام بمنهجه الفريد في مكافحة الجريمة واستئصالها من جذورها من خلال ‏خطين متلازمين ومتوازيين، ألا وهما: الجانب الوقائي والجانب العلاجي، أما الجانب الوقائي فهو ‏يمثل الخط الأعرض والأهم في معالجة ظاهرة الجريمة وأسبابها وظروفها.‏‎ ‎ فالإسلام لاينتظر وقوع الجريمة حتى يتصدى لها، وانما يتخذ لها كل الاجراءات والتدابير، ‏وما من شأنه الحيلولة دون وقوعها، وأما الجانب العلاجي، فهو لايكون إلا نهاية الأمر وعلى طريقة ‏‏(آخر العلاج الكي)، والحق أن الإيمان والعبادات والأخلاق في الإسلام تمثل المنطلقات الاساسية في ‏صياغة الانسان المسلم الصالح الطاهر العفيف في بناء الحياة والحضارة الراشدة، فالمؤمن لا يسرق ‏ولا يكذب ولا يشرب الخمر.. ايمانه يردعه ويصده عن فعل المحرمات، وكذلك الطاعة والعبادة التي ‏يقوم بأدائها، فهي تصده عن الوقوع في الإثم والمعصية، قال الله تعالى: >إن الصلاة تنهى عن ‏الفحشاء والمنكر< سورة العنكبوت آية (45)، وقال تعالى: >ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام ‏كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون< سورة البقرة آية (183)، وصاحب الخلق الحميد تمنعه ‏أخلاقه من اقتراف المعاصي والآثام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لايزني الزاني حين يزني ‏وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر شاربها حين يشربها وهو ‏مؤمن< رواه ابن ماجة، والإسلام يسعى الى بناء العقيدة في النفوس وغرس الاخلاق الفاضلة ‏والخوف من الله، ويعتمد الإسلام كثيرا على المجتمع ويعلق عليه آمالا كبيرة في الوقوف أمام كل ‏أشكال الجريمة والانحراف ومحاربتها والحيلولة دون وقوعها أو تمادي أصحابها، وذلك بانكار ‏المنكر والفساد أولا، ومقاطعة وتحجيم أهله ثانيا، ومن جهة اخرى يسعى المجتمع الى تحسس أوجاع ‏وحاجات أبنائه فيكون المجتمع بذلك كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد ‏بالحمى والسهر، اضافة الى سد أبواب الفساد والشر ودرء الحدود بالشبهات، فالإسلام يوفر العيش ‏الكريم والعمل الشريف ويرعى الفقراء والمساكين قبل أن يقيم حد السرقة أو يقطع الايدي، كما ويأمر ‏بغض البصر وينهى عن الخلوة بالاجنية وعدم الاختلاط، ويمنع كل صور العري والعلاقات ‏المشبوهة، ويأمر بالحجاب والسترة ويسهل سبل الزواج قبل اقامة حد الزنى من خلال التشريعات ‏العامة والخاصة.‏‎ ‎ ومن أهم ملامح الجانب الوقائي كذلك اصلاح الجاني، وفتح أبواب التوبة أمامه على ‏مصراعيها، وعدم تيئيسه من رحمة الله، وحثه على الاقلاع والندم، وعدم التمادي في الباطل.‏‎ ‎ فالمجتمع الاسلامي يقوم على ركيزتين اساسيتين هما الدعوة الى الفضيلة والستر، ولذلك فتح ‏للعصاة والمذنبين باب التوبة على مداه، ولم يجعل لليأس طريقاً الى قلوبهم ونفوسهم، قال تعالى: >قل ‏ياعبادي الذين أسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور ‏الرحيم< سورة الزمر آية 53، وعندما يأتي أحدهم الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ليقول: لقد ‏رأيت فلانا يزني، يقول عليه الصلاة والسلام: (لو سترته بثوبك لكان خيرا لك) رواه ابو داود، ‏وعندما يخبرونه عن نية ماعز في الهروب عندما أرادوا اقامة الحد عليه يقول عليه الصلاة والسلام: ‏‏(هلا تركتموه يهرب ويتوب ويتوب الله عليه) رواه أحمد، وعندما لا يفلح الجانب الوقائي في بعض ‏النفوس، يصبح من المؤكد وجوب الاخذ بالجانب العلاجي في الاسلام الذي يرتب لكل جناية عقوبة، ‏يقول الله تعالى فيه: >ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب< سورة البقرة آية 179 .‏‎ ‎ ويحدثنا التاريخ عن أشخاص كثيرين كانوا من عتاة المجرمين، ثم هداهم الله فتابوا واستقاموا ‏وحسن دينهم، ورسخت عقيدتهم، واصبحوا من كبار الزهاد والعباد، فها هو الفضيل بن عياض رحمه ‏الله تعالى وكان قاطعاً للطريق، خرج ذات ليلة يقطع الطريق فسمع أحدهم يقرأ قول الله تعالى: >ألم ‏يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق..< سورة الحديد آية 16، فقال: بلى والله ‏قد آن، فكان هذا مبتدأ توبته وصلاحه رضي الله عنه.‏‎ ‎

    ثم إن الإسلام قد حذر المجتمع والدولة من تبعة هذه الجريمة التي ربما شارك المجتمع في تفشيها، ‏وساهم في وقوعها، وهاهو العلامة ابن القيم يذكر في كتبه أنه اذا مات انسان في محلة من الجوع ألزم ‏الإمام أهل ذلك المكان بدفع الدية، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (ماآمن بي من بات شبعان ‏وجاره جائع وهو يعلم) رواه البزار والطبراني.‏‎ ‎ وأما قصة المرأة التي كانت تأمر ابنتها بأن تخلط اللبن بالماء فتأبى وتقول: إذا كان أمير ‏المؤمنين لايرانا، فإن رب أمير المؤمنين يرانا، لهي خير شاهد على أنه حيثما وجدت العقيدة السليمة ‏والخوف من الله أمن المسلمون على أقواتهم وأرزاقهم.‏‎ ‎ فمن خلال هذه الملامح العامة والمشرقة للمنهج الإسلامي في مكافحة الجريمة واستقراء ‏للتاريخ الإسلامي وأثر تطبيق هذا المنهج المؤيد بالرسول والرسالة، يتبين لنا تميز هذا المنهج، ‏وبالتالي هذا الدين، الذي جاء ليحكم الحياة ويكون واقعا ملموسا ومطبقا، وكيف لا، وهو تنزيل العليم ‏الحكيم، قال تعالى: >ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير< سورة الملك آية 14 .‏‎ ‎ نقول هذا ونحن نرى التخبط الذي تترنح فيه التشريعات المعاصرة البعيدة عن هدي السماء ‏فنرى الإخفاق في التشريع، والقصور في التطبيق، وبالتالي الضعف في تجاوب الناس، فتزداد نسب ‏الجريمة وتتنوع أشكالها، بمقدار تنوع شهوات الانسان وطمعه، في الوقت الذي يحدثنا فيه التاريخ عن ‏أسباب استقالة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من ولاية القضاء في خلافة أبي بكر ‏الصديق، لأنه مكث سنة كاملة لاترفع اليه خصومة، فهذا مجتمع قد عرف كل منهم فيه ماله وما ‏عليه، فلم يبغ أحد على احد، وإن ما اتسم به الإسلام من رحمةوعدالة بلغتا حد المثال في عالم البشر، ‏وما تزخر به كتب التراث عن مجالس القضاء وأحوال القضاة لتؤكد وتبرهن على ربانية هذا المنهج، ‏وخلود هذا الدين.‏‎ ‎ إن الإسلام إذا شرع عقوبات زاجرة فقد احتاط في وسائل الاثبات وتحقق عناصر الجريمة ‏وأركانها، أما حيث تختل هذه الأركان والشروط فلا عقوبة، يقول نبي الهدى ورسول الرحمة صلى ‏الله عليه وسلم: >ادرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام ‏أن يخطىء في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة< رواه الترمذي.‏‎ ‎ ولذلك نجد أن عمر رضي الله عنه كان ينبه ولاته إلى هذا الامر، فقد روي عنه أنه جمع ولاته ‏وقال للمغيرة: ياهذا ماأنت بصانع لو أتيت بسارق؟ فقال له: أقطع يده، فقال عمر: لو فعلت قطعت ‏يدك. ياهذا إن الله جعلنا على الناس لنسد جوعهم ونوفر حرفتهم ونستر عورتهم، ياهذا إن الله خلق ‏الأيدي لتعمل، فإن لم تجد في الطاعة عملا التمست في المعصية أعمالاً.‏‎ ‎ وبهذا يرد على أولئك المغرضين الذين يتصورون الإسلام دين قطع اليد والرجم والجلد دون ‏تحقيق او تدقيق.‏‎ ‎ إن التربية الإسلامية المستمرة بالحكمة والموعظة الحسنة ومن خلال بيوت الله تعالى - ‏المساجد - ثم التوعية المستمرة بالجريمة وأخطارها من كافة الجهات المعنية، وأيضاً سد الابواب ‏والمنافذ التي تؤدي الى اقتراف الجريمة، ثم إقامة العقوبة الشرعية الرادعة، كل هذه الخطوات تؤدي ‏الى مكافحة الجريمة وتنقية المجتمع من أخطارها.


    م/ن.‏‎ ‎
    naima
    naima
    إدارة المنتدى
    إدارة المنتدى


    انثى
    عدد المساهمات : 1068
    نقاط : 4152
    العمر : 36
    التخصص : droit

    الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Empty رد: الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎

    مُساهمة من طرف naima الجمعة 21 أكتوبر 2011, 18:12

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    صفاء القلوب
    صفاء القلوب
    مراقب المنتديات
    مراقب المنتديات


    انثى
    عدد المساهمات : 1736
    نقاط : 3370
    العمر : 35
    التخصص : طالبة في مدرسة الحيـــــاة.

    الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎	 Empty رد: الإسلام ومحاربة الجريمة‎ ‎‎ ‎

    مُساهمة من طرف صفاء القلوب الجمعة 21 أكتوبر 2011, 21:56

    و فيك بركة

    شكرا على التشجيع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 16:14